صراع الفيلة في الخليج

0

 

وطن مايو 15, 2019

“صراع الفيلة في الخليج”.. هذا ما يتوقعه الدكتور عبدالله النفيسي لنهاية التصعيد الخطير بين أمريكا وإيران

في تعليقه على الصراع المحتدم حاليا في منطقة الخليج، شبه المفكر والسياسي الكويتي المعروف الدكتور ، وضع دول مجلس التعاون الخليجي، في ظل التصعيد الحاصل بين واشنطن وطهران، بـ”ركاب الطائرة المخطوفة”.

عبد الله النفيسي

وقال “النفيسي” في تغريدة على حسابه بتويتر رصدتها (وطن): “صراع الفيلة في الخليج ( وأمريكا)، وضع دول مجلس التعاون في خانة قلة الحيلة، وصرنا كركاب  مخطوفة، لا نعلم أين تتجه، وفي أي مطار ستحط”.

وأضاف موضحا: “لقد عشنا قلّة الحيلة خلال الحرب العراقية الإيرانية، وحرب تحرير الكويت”، متسائلا: “هل من مخرج من قلة الحيلة؟”.

من جانبه وجه أحد المتابعين سؤالا للمفكر الكويتي عن احتمالية نشوب حرب بين  وإيران في المنطقة.

ليجبه النفيسي قائلا:”أستبعد الحرب”

وكشف مسؤول إيراني بارز  أن طهران مستعدة لجميع السيناريوهات من “المواجهة إلى الدبلوماسية”، موازاة مع التصعيد العسكري والسياسي الذي تنتهجه واشنطن تجاهها.

وأضاف المسؤول الإيراني في تصريح خاص لرويترز أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تتحمل حربا أخرى في .

من جهته، قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إن “إيران لديها أعلى مستويات الاستعداد العسكري الدفاعي لمواجهة أي نوع من التهديد والمطالب المبالغ فيها”، وأضاف “سنهزم الجبهة الأميركية الصهيونية”.

وفي السياق ذاته، أعلنت الرئاسة الإيرانية أن طهران لن تتراجع عن إجراءات تخفيض التزاماتها في بعض بنود الاتفاق النووي، قائلة إنها ستبدأ بتنفيذ إجراءات إضافية بعد انتهاء مهلة الستين يوما إذا لم يتم تأمين مصالحها من الاتفاق.

وأرسلت واشنطن المزيد من القوات العسكرية إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك حاملة طائرات وقاذفات بي52 وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما قال مسؤولون أميركيون إنه تهديد إيراني للقوات والمصالح الأميركية في المنطقة.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أمرت موظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين في العراق بالمغادرة بعد ساعات من إعلان الجيش الأميركي مخاوفه من تهديدات وشيكة لقواته في العراق.

ووفقا لبيان صادر عن السفارة الأميركية في بغداد صباح اليوم الأربعاء، فقد أمرت الخارجية الأميركية الموظفين غير الضروريين بمغادرة العراق “بوسائل النقل التجارية في أسرع وقت ممكن”.

وأضاف البيان أنه تقرر تعليق خدمات التأشيرات العادية في كل من السفارة الأميركية في بغداد والقنصلية الأميركية في أربيل مؤقتا، مشيرا إلى أن “الحكومة الأميركية لديها قدرة محدودة على تقديم الخدمات الطارئة للمواطنين الأميركيين في العراق”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.